أخر الاخبار

ما هو علم النفس التعليمي؟

ما هو علم النفس التعليمي؟


علم النفس التعليمي


تعريف علم النفس التعليمي:


هو فرع من فروع علم النفس التطبيقية يتناول الكثير من الجوانب العلمية التعليمية والتي من ضمنها الفرد المتعلم من حيث دوافعه وطريقة تعلمه وتدريبه وممارساته وتقويمه وتذكره ونسيانه وتفكيره وحل مشكلاته وغيرها.

مفهوم التعلم:


لقد تعددت واختلفت التعاريف التي قال بها كبار علماء النفس لتحديد معنى التعلم، نذكر منها :


تعريف جيتس :


يقول ان التعلم تغيير في السلوك له صفة الاستمرار؛ وصفة بذل الجهد المتكرر حتى يصل الفرد إلى استجابة ترضى دوافعه وتحقق غاياته).
ونلاحظ أن جيتس يرى بأن الفرد يتعلم إذا كان لديه الدافع أو الحاجة لتوجيه سلوكه نحو تحقيق هدف معين لإرضاء هذا الدافع أو إشباع هذه الحاجة.

تعريف جليفورد:


يعرف جليفورد التعلم بأنه ( تغيير في السلوك يحدث نتيجة استثارة)
وهو تعريف شامل لا يعطي حدودا لعملية التعلم. فطبيعة الإثارة قد تمتد من مثيرات فيزيائية بسيطة تستدعي نوعا من الاستجابات لا يمكن أن تقول عنها أنها متعلمة، إلى مواقف الأخرى معقدة جدا.

تعريف أحمد زكي صالح:


مجموعة التغيرات الدائمة نسبيا، التي تحدث نتيجة مرور الإنسان يخبره أو من خلال تكرار تلك الخبرة.
التعلم هو كل ما يعتري الفرد من تغيرات داخلية أثناء وجوده في الموقف التعليمي، وأثناء تكرار هذا الموقف التعليمي عليه).

التعريف الإجرائي للتعلم :


بالرغم من كل هذه الاختلافات في تعريف التعلم الا انه يمكن أن نلاحظ أن هناك شبه اتفاق بين المشتغلين في ميادين التربية وعلم النفس على تعريف التعلم بأنه :
مجموعه التغيرات الدائمة نسبيا، التي تحدث نتيجة مرور الإنسان بخبرة، أو من خلال تكرار تلك الخبرة

التعريف الإجرائي للتعلم:


هو مجموعة التغيرات الدائمة نسبيا، التي تحدث نتيجة مرور الإنسان بخبرة، أو من خلال تكرار تلك الخبرة.
وهكذا يتضح لنا أن التعلم:

١/تغيير في السلوك
٢/ وان هذا التغيير يجب أن يكون ثابت نسبيا اي مستمر لفترة طويلة نسبيا
٣/ ويجب أن يكون هذا التغيير ناجم عن الخبرة أو الممارسة.
٤/وان يكون قابل لأن يستدل عليه في أداء المتعلم. 


التعليم والتعلم :


التعليم والتعلم هما وجهان لعملة واحدة، حيث نجد أن هناك تداخلا كبيرا بينهما من حيث المفهوم، فهما عمليتان فيهما الكثير من التبادل والتفاعل. وكما أشرنا آنفا فإن التعلم في بعض تعريفاته هو عملية تغير وتعديل في السلوك يتصف بنوع ما من الاستمرارية النسبية.
كما يتضمن كل أنواع الخبرات اللازمة للحصول على النتائج التعليمية المطلوبة. كل هذا يوضح لنا أن عملية التعلم مهارة تطبيق المعرفة والخبرات والمبادئ العلمية التي تساعد في إنشاء بيئة مناسبة لتسهيل عملية التعلم

انماط أو أنواع التعلم 


١/ حركي 


مثل الألعاب الرياضية والمهن التي تتطلب الحركة.

٢/ معرفي


كاكتساب المعلومات ودراسة العلوم الإنسانية. 

٣/ لفظي


مثل تعلم اللغة

٤/ اجتماعي


مثل بناء العلاقات الاجتماعية حيث يتفاوت الأفراد في ذكائهم الاجتماعي.

٥/ وجداني


فالافراد يختلفون في المشاركة الانفعالية للآخرين والتواصل معهم من خلال الأبعاد العاطفية للمواقف.

٦/ تعلم الاتجاهات


تتضمن الاتجاهات بعض النواحي المعرفية والانفعالية وهي تعتبر كمحرك لسلوك الفرد، لذلك نجد محاولات متعددة للتأثير على هذة الاتجاهات من جانب المنظمات ( الدينية والتعليمية والصحافة وأجهزة الإعلام وغيرها). 

٧/ تعلم اسلوب حل المشكلات


تميل الكائنات البشرية إلى تغيير نشاطها استجابة لما يحدث في بيئتها من تغيير، فعندما يطرأ تغيير على البيئة التي يعيش فيها الإنسان فإنه يعدل وسلوكه وفقا لهذا التغيير وهذا ما يسمى بعملية التكيف، عملية التكيف هي العملية الأساسية التي يلجأ إليها الفرد لحل مشكلاته.

وتعرف المشكلة عموما بأنها حالة من عدم الرضا أو التوتر تنشأ عند إدراك وجود عوائق تعترض وصوله إلى الهدف، أو نوع من العجز والقصور في الحصول على النتائج المتوقعه من العمليات والأنشطة.


العوامل ألمؤثرة للتعلم


١/ النضج


٢/ الممارسة


٣/  الدوافع


النضج :


اي تغيير يحدث في الأداء وفقا للسن. 

والنضج بهذا المعنى مفهوم بيولوجي يشير إلى التغيرات الجسمية التي تحدث عبر مراحل العمر المختلفة وينبني عليها تغيرات ملحوظة في سلوك الفرد. 

وهو نوعان:

جسمي 


ويشير إلى التغيرات الجسمية من حيث الحجم والوظيفة التي تحدث للفرد بين كل مرحلة عمرية. 

عقلي


ويشير إلى التغيير في شكل ومحتوى التفكير والعمليات العقلية الأخرى عبر المراحل العمرية.

والأداء هو مايستطيع الفرد إنجازه في وقت محدد نتيجة موقف خارجي معين ولذلك  فالأداء يختلف عن التعلم: فالدرجة التي يحصل عليها الطالب في الامتحان تعتبر أداء، أما التغير الذي من المحتمل أن يكون قد حدث في سلوكه نتيجة لذلك الأداء فيعتبر تعلم.


٢/الممارسة:


التكرار الذي يؤدي لتحسن في الأداء وهي نوعان:

أ/مركزة: مستمرة بدون راحة


ب/ موزعة على فترات متقطعه


وظيفة الممارسة :


تساعد في إتقان تعلم المهارة. 

تساعد على الإحتفاظ بتعلم المهارة وعدم نسيانها بسرعه وسهولة. 

الممارسة هي التكرار الذي يؤدي إلى التحسين في الأداء وهي نوعان مركزة اي مستمرة بدون راحة وموزعة. 


٣/ الدوافع:


طاقة تدفع بالفرد قريبا من أو بعيدا عن هدف معين. 


أنواع الدوافع وفقا لنظرية ماسلو :

 

أ. دوافع أولية : هي الدوافع المرتبطة باشباع الحاجات الأساسية للبقاء مثل دوافع الجوع ودوافع الجنس. 


ب. دوافع ثانويةمتعلمة ترتبط باشباع الحاجات الإنسانية مثل: 


حاجات الأمن 


إشباع حاجات الانتماء : في العلاقات الاجتماعية. 


إشباع حاجات تقدير الذات. 


إشباع حاجات تحقيق الذات 


وهناك دوافع إنسانية تعتبر أكثر ارتباطا بالتعلم مثل :


أ. دوافع الإنجاز

 

ب. دوافع الاستطلاع

علاءالدين ابوحدو
بواسطة : علاءالدين ابوحدو
انا علاءالدين ابوحدو مدون سوداني اعمل في مجال الانترنت والمواقع ولدي قناه تقنيه علي اليوتيوب
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-