أخر الاخبار

مقومات مهنة التدريس

 
مقومات مهنة التدريس

مقومات مهنة التدريس


1/ مقومات الثقافة المهنية :


أصبح التربويون الان على يقين بأن المعلم في حاجة إلى معرفة عامة تتمثل في أساليب ومبادئ العلوم المختلفة، مثل التربية الإسلامية، اللغة العربية، علم النفس، أصول التربية، المناهج وطرائق التدريس يمكن أن يضفي على أسلوب المعلم مرونة في التدريس والتعليم والتنوع في المعلومات التي يمكن أن يقدمها لتلاميذه حسب ما يمليه عليه الموقف التربوي ( حسن إبراهيم عبد العال 1985).


فالمعلم يحتاج إلى قدر من الثقافة العامة إلى جانب المامه التام بفروع المعرفة التي يقوم بتدريسها لأن ذلك يعينه على تأصيل المعرفة، وتفسير الظواهر الطبيعية، والسلوكيات الاجتماعية.

أن جميع عناصر الموقف التربوي مترابطة ومحاولة عرض العلاقات التربوية في إطار مجرد دون ربطها بمكونات أخرى للموقف التعليمي، ووصفها في مقامها الاجتماعي، ومراعاة خصائص المشاركين في الموقف التربوي، والتعليمي، يؤدي إلى تقويم وصف صوري لعملية التعليم والتدريس دون التوصل إلى الغايات، والأهداف التربوية المنشودة.

لذا كان لا بد للمعلم المهني الذي أعد لمهمة التدريس أن يكون ملما، إلى جانب المامه التام بتخصصه الأكاديمي، بالجوانب المهنية المرتبطة بخصائص المتعلم، وفلسفة التربية، وفلسفة المجتمع، وتطبيق الجوانب المهنية المرتبطة بعمله كمعلم وإيجاد العلاقة بينها وربطها في عملية التدريس والتعلم.


مما سبق نجد أن من أجل الأعداد المهني للمعلم وتمهين التدريس هنالك شبه إجماع بين كليات التربية، رغم اختلاف اسلوب التمهين، على تقديم مقررات تربوية في المجالات الآتية :


¶نظريات التعلم، علم النفس التربوي، علم نفس النمو، الإرشاد والتوجيه، فلسفة التربية وتاريخها، علم الاجتماع.


¶ نظريات المنهج، واعداده، وتنظيماته، وأساليب تطويره. 


¶ طرق التدريس واستراتيجياته المختلفة. 


¶ الإدارة التعليمية، والادارة التربوية. 


¶ الأعداد الثقافي والذي يشمل اللغات، والثقافة الإسلامية وعلوم الحاسوب. 


2/ مسئوليات المعلم المهنية :


تقع على عائق المعلم مسئولية كبيرة، لا تقاس بمسئولية اي عمل آخر غير التعلم، فهو الناقل للتراث والحضارة، وتحسين هذا التراث وتوجيهه نحو المثل العليا، والمحافظة على قيم وأخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه، وغرس هذه القيم والأخلاقيات الحميدة في نفس المتعلم. 

وهو المسئول عن إبداع قوي الإنسان وتنمية قدراته ومهاراته وإطلاق طاقاته المختلفة، ومما يضخم مسئولية المعلم انه اصبح عاملا من عوامل النهضة تعتمد عليه الدول في أغراضها وبلوغ غاياتها. 


ولكي يحقق المعلم نموا متكاملا فإن عليه أن يقوم بمسئولياته كاملة ومن أهم هذه المسئوليات ( حسن عبد العال 1985 ص 132) 


مسئولية المعلم تجاه المادة التي يقوم بتدريسها : 


لكي يؤدي المعلم هذه المسئولية لا بد من إعطائه الحرية الكاملة في : 


¶ تحديد أوجه النشاط والخبرات التعليمية المختلفة في المادة التي يقوم بتدريسها. 


¶ تقنين المنهج والخبرات والكتب والأدوات التي يراها ضرورية لدراسته. 


¶ اختيار طرق التدريس واستراتيجياته والوسائل التعليمية التي تناسب المواقف التعليمية المختلفة المكونة لمادته التي يقوم بتدريسها. 


ومن هنا جاءت أهمية تدريب المعلمين وتأهيلهم على استراتيجيات التدريس وطرقه المختلفة. 

خبر في جامعة الخرطوم 

افتتاح مركز اللغة الفرنسية بجامعة الخرطوم

افتتح رسمياً، اليوم الثلاثاء 15 يونيو 2021م، مركز اللغة الفرنسية بجامعة الخرطوم، الذي يعتبر امتداداً للمعهد الإقليمي الفرنسي بالسودان. ويقع تحت إدارة وإشراف قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب.
وشرف مراسم الافتتاح السيدة مديرة جامعة الخرطوم، بروفيسور فدوى عبدالرحمن علي طه، وسعادة سفيرة فرنسا بالسودان السيدة إيمانويل بلاتمان، والملحق الثقافي الفرنسي السيد باسكال هانس، بجانب نائب مديرة جامعة الخرطوم البروفيسور كمال الدين الطيب يس، وأمين الشؤون العلمية البروفيسور عمران فضل عثمان، ووكيل الجامعة الدكتور أحمد إبراهيم الفايق، ومدير إدارة العلاقات الخارجية البروفيسور ابو بكر عثمان ونائبه الدكتور ابو القاسم الطيب، وعميد كلية الآداب الدكتور الصادق يحيى، ورئيسة قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب الدكتورة بياتريس كوجانق، وعدد من أساتذة الكلية.
خاطبت حفل الافتتاح السيدة إيمانويل بلاتمان، سفيرة فرنسا بالسودان، متحدثة عن عمق ومتانة العلاقات بين السودان وفرنسا، وبين جامعة الخرطوم والسفارة الفرنسية، لا سيما في مجال اللغات، منوهةً إلى المركز الذي يعاد افتتاحه اليوم، قد تأسس منذ العام 1977م، وكان من مهامه ، وقتها، تقديم المعلومات الكافية للطلاب في مجال العلوم وخلق علاقات بين الجامعات السودانية والجامعات الفرنسية وتدريس اللغة الفرنسية.
وأشارت إيمانويل إلى تعدد مجالات التعاون بين بلدها والسودان، لافتةً إلى أن هنالك 35 اتفاقية تعاون بين البلدين، من بينها اتفاقية التعاون بين جامعة الخرطوم والمعهد الإقليمي الفرنسي.
وقالت السيدة السفيرة إن بلدها تهتم بالسودان وقضاياه، وأشارت إلى مؤتمر باريس كأحد الشواهد الدالة على متانة العلاقات بين البلدين وانفتاح العالم على السودان. و قالت إن افتتاح هذا المركز اليوم هو ايضاً امتداد للإنفتاح بين الجامعات الفرنسية والسودانية، وتمنت ، في ختام كلمتها، أن يلبي المركز جميع إحتياجات الطلاب وباحثي واساتذة اللغة الفرنسية.
من جانبها، رحبت السيدة مديرة جامعة الخرطوم، البروفيسور فدوى عبدالرحمن علي طه، بخطوات التعاون بين الجامعة والسفارة الفرنسية فيما يخدم مصلحة الجامعة وطلابها.
وعبرت عن سعادتها بإفتتاح المركز بجامعة الخرطوم، ووصفته بأنه أحد مخرجات التعاون الأزلي بين جامعة الخرطوم وسفارة دولة فرنسا بالسودان. وقالت إن هذه العلاقة تشهد تسارعاً ملحوظاً ومتنوعاً ونأمل أن تنمو وتتواصل بين الجانبين نحو تحقيق الاهداف المنشوده ليس فقط بما يخص جامعة الخرطوم، بل بتطوير العلاقة بين البلدين وحكومتيهما.
وشكرت السيدة مديرة الجامعة، القائمين على أمر المركز ، وهنأت كلية الآداب وقسم اللغة الفرنسية بافتتاح المركز، الذي تعرض لتخريب واسع، ضمن مرافق أخرى بالجامعة، صبيحة فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019م.
يذكر أن جامعة الخرطوم والمعهد الفرنسي الإقليمي بالسودان، قد وقعا على اتفاقية تعاون لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، في 23 نوفمبر 2020م، ويأتي تأهيل مركز اللغة الفرنسية بجامعة الخرطوم ضمن بنود تلك الاتفاقية وأحد ثمراتها.
إدارة الإعلام والعلاقات العامة- جامعة الخرطوم
15 يونيو 2021م
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-