نظارات البجا سنذهب إلى الحكم الذاتي إذا رفضت الخرطوم مطالبنا
تضامن طلاب جامعة الخرطوم مع طلاب جامعة شرق كردفان
تضامن طلاب جامعة الخرطوم مع طلاب جامعة شرق كردفان
جامعة شرق كردفان
جامعة وليدة انشئت في عام ٢٠١٦ في ولاية جنوب كردفان في مدينة ابوجبيهة
كلية الطب والعلوم الصحية :
أنشئت في نفس العام وهي كلية لا وجود لها على أرض الواقع سبب إنشائها ترضية سياسية لأهل المنطقة
#طلاب السنة الأولى درسوا في ملحمة (سلخانة)
#طلاب السنة التانية درسوا في مدرسة أساس (فصلين)
#طلاب السنة الثالثة درسوا في مبنى لكلية إقتصاد المكون من فصلين
* مشاكل الكلية الورقية :
مشاكل خاصة بالكلية:
١. لاتوجد هيئة تدريس بالكلية
كان الأساتذة يأتون كزوار من مناطق اخرى ويدرسون مناهج شهر أو شهران في يوم واحد
٢. لاتوجد مشرحة ولا معامل للتطبيق العملي
٣.لا يوجد مستشفى تعليمي بل مستشفى ريفي
٤. لايوجد منهج للكلية
٥. الغياب الإداري
٦. لاتوجد داخليات تسع الطلاب
٧.لاتوجد مكتبة خاصة بالكلية
٨.عدم وجود تقويم دراسي
٩.مشكلة الإعتماد لدى المجلس الطبي
اصبح شبح الاعتماديه يلوح في افق مستقبل الطلاب ويبدو كشوكه في خاصرة مابعد تخرجهم وشروعهم في العمل كأطباء غير معتمدين مهنياً وفقا لما اوضحته الامين العام للمجلس الطبي عقب اجتماع للطلاب معهم حيث ذكرت انه لن يسمح المجلس الطبي حتى بأداء القسم لطلاب تخرجوا من كليه بهذه المواصفات وانه لن يستثنى احد _مرفق للاعتماديه وشروطها
مشاكل خاصة بالمدينة تعيق قيام الكلية :
١.لاتوجد كهرباء في المدينة (مولدات لمدة ساعتين)
٢.لايوجد طريق قومي رابط المدينة بأقرب مدينة سودانية
٣.لاتوجد شبكة إنترنت لمساعدة الطلاب لإجراء البحوث
٤.لاتوجد شبكة مياه
* الحراك الطلابي الرافض لهذا الواقع المزري
أولاً : في عهد النظام السابق
إعتصم الطلاب وطالبوا ببيئة دراسية مؤهلة ورداً على الإعتصام قامت إدارة الجامعة بتعليق الدراسة لستة شهور كخطوة تأديبية لكل من يطالب بحقه المشروع، وبعد الإصرار والصمود من قبل الطلاب رضخت الإدارة وتم ترتيب إستضافات في جامعات متفرقة كحل مؤقت
مشاكل الإستضافة :
١.عدم وجود تقويم
٢.عدم توفر سكن للطالبات
٣.الغياب الكامل للإدارة :( (يقوم الطلاب بأعباء الإدارة)
٤. عدم تخصيص قاعات
٥.التأخير الدراسي المتكرر
ثانياً : بعد ثورة ديسمبر
بعد سقوط النظام تم رفع مذكرة من قبل الطلاب للسيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي إنتصار صغيرون
حيث تتضمن المذكره المشاكل المتعلقة بالكليه
فقررت زيارة المنطقة والوقوف علي الاوضاع ميدانياً
كانت الزيارة بواسطة مروحيه عسكريه نسبة لعدم وجود طريق سليم رابط في تلك الولايه
وابدت انصدامها بالبيئه الجامعية واوضحت نصاً (انها تصلح لرعي الاغنام لا للدراسه) بناء على ما توفر لديها من معلومات قررت عقب مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء عن توزيعها لطلاب كلية الطب والعلوم الصحيه جامعة شرق كردفان على الجامعات الحكوميه واغلاق الكلية وايقاف القبول بالكلية
وتم توزيع الطلاب علي النحو الاتي:-
-الدفعة الأولى على جامعة الجزيرة
-الدفعة الثانيه والثالثة على جامعة الزعيم الازهري
-الدفعة الرابعة على جامعة الامام المهدي بكوستي
بضغط من الادراة الاهلية عدلت الوزيره القرار المعلن واصدرت قرار رقم ١٨٥ بإستضافة الطلاب لمدة سنتين بدلاً عن توزيعهم على نفس الجامعات المذكوره اعلاه، وتعهدت بالرجوع للتوزيع مرة أخرى في حين لم تؤهل الكلية تأهيلاً كاملاً
ماحدث كالآتي :-
١-مر العامان ولم يتم تأهيل الكلية ولازالت على حالها كما كانت عليه
٢-مر العامان ولم يكمل الطلاب سوي سمستراً واحداً إلى جانب المعاناة التي كانت تواجههم متمثلة في الآتي :
1-عدم وجود تقويم واضح،و التعليق المستمر للدراسة بدون اسباب واضحة ومنطقية
٢-غياب الإدارة الكامل بجانب عدم وجود منهج دراسي وضعف التنسيق بين الإداره وبين إدارة الجامعات المستضيفة
وبعد انقضاء فترة العامين لازال الحال كما هو عليه ولم تفي بوعدها في التوزيع بعد انقضاء مدة العامين، ولم تترك خياراً للطلاب سوى الاعتصام.
فجاء الطلاب وفوداً يلتحفون التراب خوفاً على مستقبلهم من الضياع.
*الاعتصام :-
بدأ الاعتصام في يوم الأحد الموافق الخامس من سبتمبر وتم رفع مذكره للوزيره بإسم الطلاب تحتوي علي مطالبها، وتم الرد من قبل الوزيره بأنه سوف يتم عقد اجتماع مع الطلبه في التاسع من سبتمر للعام الحالي ٢٠٢١.
في يوم التاسع من سبتمبر تفاجأ الطلاب بأن الاجتماع قد تم مع ادارة الجامعة في حين ان الطلاب كانو ينتظرون الاجتماع مع الوزيرة ورفضت الإدارة تمثيل الطلاب المنعقد مع الوزيرة وتم عقد إجتماع تم فيه حضور
- ممثلين الطلاب
- مدير جامعة الزعيم الأزهري
- عميد كلية طب جامعة الزعيم الأزهري
-مدير جامعة شرق كردفان
- وعميد كلية الطب جامعة شرق كردفان المقال آدم موسى عثمان
- وعميد الكلية الحالي نائب أخصائي محمد عبدالرحمن
- واللواء مدير عام شرطة تأمين الجامعات
-ومسجل كلية الطب بجامعة شرق كردفان
-والنقيب المسؤول عن تأمين منشأة التعليم العالي
-المدير التنفيذي لوزارة التعليم العالي
ومخرجاته هي :
كانت الإدارة مصرة على إستمرار الإستضافات بوضعها الحالي وأرفقت الإدارة تقريراً مكذوباً للسيدة الوزيرة يتضمن صوراً غير حقيقة للكلية وصوتت الإدارة على إستمرار الكلية بوضعها الذي عليه وذكرت الإدارة بأنه لاتوجد اي معيقات للدراسة سوى المخصصات المالية والسيارات الإدارية ولم يصمت الطلاب في ظل هذا الظلم وأعلنوا إستمرار الإعتصام حتى التوزيع واستعانوا بلجنة إزالة التمكين.
* تدخل لجنة إزالة التمكين :
تم إستدعاء مدير جامعة شرق كردفان بروف نصر الدين جار النبي سليمان حمد ووكيل الجامعة وأمين الشؤون العلميه ومسجل الكلية الذي تم تعريفه للجنة إزالة التمكين على أنه عميداً للكلية بعد تنصل عميد الكلية محمد عبدالرحمن حيث أنه قال أنه إستقال وعقد إجتماع بين هذه الأطراف وممثلين الطلاب ولجنة إزالة التمكين وما دار فيه هو :
أقر المدير والوكيل على أنه لا وجود لكلية الطب على أرض الواقع وأنها على الورق خلافاً لما ذكره في إجتماعه في الوزارة
وأنهم وجدوا هذا الوضع كما هو عليه ولم يتحرك قيد أنملة وألقوا اللوم كاملاً على الوزارة في أنها لم تعطيهم المخصصات الكاملة لإدارة الجامعة بصورة جيدة وتهيئة كلية الطب بالصورة التي توافق معايير كلية الطب الأنموذج المتعارف عليها في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وذكر الطلاب أنهم متمسكون بالإعتصام إلى أن يتم توزيعهم في جامعات مؤهلة متخذين في ذلك كافة السبل السلمية التي تحقق لهم مطلبهم ومستعدين لتصعيد قضيتهم لأعلى المستويات وهنالك خطوات ستبرز عند اللزوم.
شارك في كتابته :
أية الأمين
عبدالله عباس
إيهاب علي خليفة
إبراهيم عزالدين
#توزيع_طلاب_جامعة_شرق_كردفان_على_الجامعات_السودانيه
#وحدة_قوية_طلابية
منقول من صفحة uofk mediai